- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- إضاءة في شرح :
- "حسبي الله ونعم الوكيل"
- ▪︎ ما معنى دعاء :
- ( حسبي الله ونعم الوكيل ) ؟؟
- وما هي مرتبته عند الله سبحانه وتعالى ؟؟؟
- وهل هي أعلى رتبة في دعوة المظلوم على الإطلاق ، ومتى يقوله المسلم ؟؟
- وهل قوله في حق المسلم فعل شنيع .؟؟
- من العلماء من يقول أنه
- " لا يجوز الطعن في هذا الدعاء بعد قوله .
- أي : لا يجوز الرجوع على هذا الدعاء ، فقوله يُعد نهائيا ، إذا كان هذا الكلام صحيحا فماذا بقي للظالم الذي رُفع ضده هذا الدعاء أن يفعله مع نفسه والمظلوم ، هل من كفارة ، هل لمن له حظ من العلم بخطورة هذا الدعاء أن يقول " أرجو من الله أن لا يقوله في حقي بشر أبدا " ؟
- الجواب :
- " حسبي الله ونعم الوكيل "
- من أعظم الأدعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة ، ويمكننا تفصيل الحديث عن هذا الدعاء في المطالب الآتية :
- ● أولا : دليل مشروعيته
- وردت مشروعيته في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد ، في " حمراء الأسد "، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم ، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم ، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله ، وتمسكا بالحق الذي هم عليه ، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة : حسبنا الله ونعم الوكيل .
- يقول عز وجل : (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم.
- آل عمران/172-174.
- بل ورد في صحيح البخاري رحمه الله أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل ، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار ، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في " حمراء الأسد ".
- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
- ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صل الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا :
- (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
- ● ثانيا : معنى هذا الدعاء
- يقول العلماء إن معنى : حسبنا الله : أي الله كافينا ، فالحسب هو الكافي أو الكفاية ، والمسلم يؤمن بأن الله عز وجل بقدرته وعظمته وجلاله يكفي العبد من كل ما أهمه وأصابه ، ويرد عنه بعظيم حوله كل خطر يخافه ، وكل عدو يسعى في النيل منه .
- وأما معنى : ( نعم الوكيل )، أي : أمدح من هو قيِّم على أمورنا ، وقائم على مصالحنا ، وكفيل بنا ، وهو الله عز وجل ، فهو أفضل وكيل ؛ لأن من توكل على الله كفاه ، ومن التجأ إليه سبحانه بصدق لم يخب ظنه ولا رجاؤه ، وهو عز وجل أعظم من يستحق الثناء والحمد والشكر لذلك .
- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" أي : الله وحده كافينا كلَّنا "
- ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :" ( حَسْبُنَا ) أي : كافينا في مهماتنا وملماتنا ، ( وَنِعْمَ الْوَكِيل ) إنه نعم الكافي جل وعلا ، فإنه نعم المولى ونعم النصير .
- ولكنه إنما يكون ناصرا لمن انتصر به واستنصر به ، فإنه عز وجل أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، فإذا اتجه الإنسان إليه في أموره أعانه وساعده وتولاه ، ولكن البلاء من بني آدم ، حيث يكون الإعراض كثيرا في الإنسان ، ويعتمد على الأمور المادية دون الأمور المعنوية "
- شرح رياض الصالحين
- ● ثالثا : فضل هذا الدعاء .
- هو من أعظم الأدعية فضلا وأعلاها مرتبة ، وأصدقها لهجة : لأنه يتضمن حقيقة التوكل على الله عز وجل ، ومَن صَدَق في لجوئه إلى ربه سبحانه حقق له الكفاية المطلقة ، الكفاية من شر الأعداء ، والكفاية من هموم الدنيا ونكدها ، والكفاية في كل موقف يقول العبد فيه هذه الكلمة يكتب الله عز وجل له بسببها ما يريده ، ويكتب له الكفاية من الحاجة إلى الناس ، فهي اعتراف بالفقر إلى الله ، وإعلان الاستغناء عما في أيدي الناس .
- ومع ذلك ، فننبه إلى أنه لم يرد في حديث خاص أن من قالها كان له من الأجر كذا وكذا ، لكن قول الله سبحانه وتعالى :
- (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًاً) صدق الله العظيم - الطلاق/3
- دليل على أن من توكل على الله حق التوكل ، وعده الله سبحانه أن يكفيه ما أهمه ، ويكون حسيبه وحفيظه ، فلا يحتاج إلى شيء بعده ، وكفى بذلك فضلا وثوابا ؛ فإن من كفاه الله سَعِدَ في الدنيا والآخرة بقدرة الله وعزته وحكمته ، ولذلك قال تعالى في الآية الأخرى :
- ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الأنفال/49
- بل كان جزاء المؤمنين في أعقاب " أُحُد " حين قالوا هذه الكلمة أن رجعوا بفضل الله عز وجل وكرامته وحفظه : ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )
- آل عمران/174
- ● رابعا : مواضع مناسبة الدعاء بـ " حسبنا الله ونعم الوكيل "
- يناسب هذا الدعاء كل موقف يصيب المسلم فيه هم أو فزع أو خوف ، وكذلك كل ظرف شدة أو كرب أو مصيبة ، فيكون لسان حاله ومقاله الالتجاء إلى الله ، والاكتفاء بحمايته وجنابه العظيم عن الخلق أجمعين .
- وقد ورد في ذلك حديث ضعيف جدا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذا وَقَعْتُمْ فِي الأَمْرِ العَظِيمِ فَقُولوا : حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ ) رواه ابن مردويه .
- وأفضل حالا منه حديث يرويه سَيْف ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ لَمَّا أَدْبَرَ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ ، فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) رواه أبوداود .
- والحديث ضعيف أيضا ، ضعفه العلماء بسبب جهالة سيف ، قال النسائي : سيف لا أعرفه . كما في " السنن الكبرى " وإن كان العجلي قال فيه : شامي تابعي ثقة ، ولكن العلماء لا يعتمدون على توثيق العجلي ، وضعفه الألباني في
- " ضعيف أبي داود ".
- ولكن معناه صحيح ، تشهد له الأحاديث الصحيحة الواردة في الباب ، منها حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ التَقَمَ القَرْنَ وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ ، فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمْ : قُولُوا : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا )
- رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه هذا الحديث عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وصححه الألباني في " صحيح الترمذي "
- وفي " السلسلة الصحيحة "
- ولذلك بوب النسائي على هذا الدعاء بقوله :
- " مَا يَقُول إذا خَافَ قوما "
- " عمل اليوم والليلة "
- وذكره ابن القيم رحمه الله في " الفصل التاسع عشر في الذكر عند لقاء العدو ومن يخاف سلطاناً وغيره " الوابل الصيب "
- ونلاحظ مما سبق أن هذا الدعاء يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم ، وليس فقط الكافر ، كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب أو الخائف بسبب تعدي أحد المسلمين .
- وأما الظالم الذي قيل في حقه هذا الدعاء فليس له إلا التوبة الصادقة ، وطلب العفو ممن ظلمهم وانتهك حقوقهم ، ورد المظالم إلى أهلها ، وإلا فإن الله عز وجل سيكون خصمه يوم القيامة ، وغالبا ما يعجل له العقوبة في الدنيا ، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
- والله أعلى وأعلم
- معنى حسبي الله ونعم الوكيل ..وفضلها
- دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام - ؛فجعلَ الله النارَ برداَ وسلاماً .وهو ......
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد
- { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ }
- و ثبتهم الله رغم الجِراح......"
- حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها –
- يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر . ...
- حسبي الله ونعم الوكيل
- دعاءٌ عظيم تهتز النفوس حين تسمعه أخطأتُ مرة خطأً غير مقصود فتسببتُ في أذيــّـة فقيل لي
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- فوالله شعرتُ كأن الأرض تهتز من تحتي ،و كأن جبال الأرض أُطبقتْ عليّ فخلتني هالكة لا محالة ،
- و أُرعبتُ منها حتى ضاقت عليّ الأرضُ بما رحبتْ
- فلجأتُ إلى الله الذي هو حسبي و نــِـعم الوكيل
- و قلتُ : اللهم إنك تعلمُ أنني ما قصدتُ أذيةً لأحد ،
- و إنما غابت عن ذهني بعض الأمور فأخطأت و آذيتُ اللهم احفظني و لا تهلكني فإني لا أحب الإساءة لأحد من الناس ..
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- دعاءٌ له آثاره التي لا تخفى
- و لكن متى يكون لها الأثر ؟و متى تنفع هذه الدعوة؟ ..
- يقول ابن القيــّـم – رحمه الله – في كتاب زاد المعاد :
- ( من هذا قوله في الحديث الصحيح للرجـُـل الذي قضى عليه فقال
- "حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- فقال عليه صل الله عليه و سلّم ..إن الله يلومُ على العجز ،
- و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمرفقل
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " ]
- رواه أحمد و أبو داوود
- فهذا قال حسبي الله و نــِعم الوكيل بعد عجْزه عن الكيس
- الذي لو قام به لقُضي له على خصمه فلو فعل الأسباب التي يكون
- بها كيساً ثم غالب فقال
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- لكانت الكلمة قد وقعتْ موقعها .
- كما أن إبراهيم الخليل لمـّـا فعل الأسباب المأمور بها
- و لم يعجز بتركـِهاو لا بترْكِ شيءٍ منها
- ثم غلبه عدوّه و ألقوه في النار
- قال في تلك الحال
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- فوقعتْ الكلمة موقعها و استقرتْ في مظانــّها
- فأثرتْ أثرها و ترتب عليها مقتضاها )
- فإذا ظـُـلمت
- فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- و إذا أُبتليت فقل
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- و إذا ضاقت بك السُبل و بارت الحياه و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً فقل" حسبي الله و نــِـعم الوكيل
- و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن إظهار الحقيقة فقل
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- و إذا أجتمع القومُ ليؤذوك
- فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- و إذا أُغلق عليك في أمر
- فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- و إذا تعسرت الأمور فقل
- " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- إذا أُرتجَ عليك و ضاق فُهمك و تعسّر إدراكك
- فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
- فبها يدفع الله عنك الأذيــّـة و يزيح الكُربة
- و يــُـستجلب الرِزق و ينزل الفــَـرج
- فالحمد لله الذي شرع لنا في ديننا مثل هذه الكلمات القليلة التي تُرتجى منهاأمورٌ عظيمة
- فالحمد لله له الشكر وبنعمته تتم الصالحات
- فإحذران تقال لك من شخص تسببت فى إذيته بخطأ غير مقصود
- معنى(حسبي الله ونعم الوكيل)
- معنى حسبي الله: أي يكفيني الله تعالى عن غيره
- في الرزق, والنصر, والعون, واللطف, والرحمة, والوقاية ... وغير ذلك.
- والوكيل: هو من يوكله الإنسان ليقضي له أمراً
- وكلما كان الوكيل قوياً, أميناً, فطناً, حكيماً,كان قضاء الأمر أفضل وأكمل,
- ولذلك يختار الناس المحامين الأقوياء,والأمناء لتوكيلهم في قضياهم.
- ومعنى نعم الوكيل: أي: من أفضل من الله وكيلاً في نصرتي؟
- , ومن أعظم وكيلاً من الله في قضاء حاجتي؟
- ومن أقوى من الله وكيلاً في رد كيد الكائدين, وظلم الظالمين؟
- وكلما كان القلب معلقاً بالله, متوكلاً عليه مستيقناً بحكمة الله, وقدرته,
- مسلماً لأمره وقضائه, كان الوكالة أصدق,
- والتوكل أعظم, والثمرة أطيب
- ولا ينبغي للمسلم العاقل أن يلتفت إلى النتائج,مهما كانت في نظره في غير صالحة
- لأن الله يعلم والإنسان لا يعلم {والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
- سبع فوائد مجربة لحسبنا الله ونعم الوكيل.....
- قال الصاوي في حاشية الجلالين :
- وهذه الدعوة من أفضل الدعوات
- وقد استعملها العارفون للمهمات وجعلوا عدتها أربع مائة وخمسين ،
- فمن فعلها كفاه الله ما أهمه .
- من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا
- ومن كل هم فرجا ،ورزقه من حيث لا يحتسب .
- رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة.
- وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :
- كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل قام فقال :
- يا أيها الناس اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة
- ، جاء الموت بما فيه . قلت يا رسول الله :
- إني اكثر الصلاة عليك ،
- فكم أجعل لك من صلاتي ( يعني دعائي ) ..؟
- قال : ما شئت . قلت : الربع ؟
- قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ،
- قلت : فالنصف ؟
- قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك
- قلت : فالثلثين ؟
- قال : ما شئت فإن زدت فهو خير
- لك ، قلت : أجعل لك صلاتي كلها؟
- قال : إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك .
- رياض الصالحين باب ذكر الموت للإمام النووي.
- ويفضل أن تتمم
- (حسبنا الله ونعم الوكيل , نعم المولى ونعم النصير).
- الهى لا تكسر لي نفسي بين المسلمين ..
- اللهم اني في كل ما سألتك ربي اعطيتني .. فلك الحمد والشكر والثناء الجزيل الحسن ..
معنى دعاء :"حسبي الله ونعم الوكيل"
القسم:
مقالات / معلومات
تأريخ النشر:
مارس 19, 2020
0 التعليقات: